رسالة في الرد على ابن تيمية في مسألة حوادث لا أول لها
الرد على ابن تيمية
تحقیق کنندہ
سعيد عبد اللطيف فودة
ناشر
المحقق - الأردن - عمان
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1419هـ - 1998م
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
رسالة في الرد على ابن تيمية في مسألة حوادث لا أول لها
بہاء الدین اخمیمی d. 764 AHالرد على ابن تيمية
تحقیق کنندہ
سعيد عبد اللطيف فودة
ناشر
المحقق - الأردن - عمان
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1419هـ - 1998م
خلقه فيه والذي اقتضت الحكمة خلقه فيه
وبهذا يظهر أنه فاعل بالاختيار لا موجب بالذات وذلك الشيء الذي ابتدأ الله الخلق به هو أول الحوادث فالقول بأنه ليس لها أول محال وتلبيس على الجهال
وإذا كان هذا هو قصد هؤلاء الأئمة أعني مخالفة من عطل الرب عن الفعل لا مخالفة من أثبت لله الفعل الاختياري واعتقد لازمه وهو وجوب تأخره عن وجود فاعله وعن مشيئته فمن قصد مخالفة هؤلاء الأئمة وقال بلزوم الفعل والمفعول أو بقدم شيء من العالم لزمه موافقة أولئك في التعطيل ونفي الاختيار والكفر وإلا لكان موافقا لهؤلاء الأئمة لا مخالفا
وإذا صرح بالاختيار قيل إنما قال ذلك خوفا وتقية فينبغي للعاقل إذا لم يوافق المعطلة في عقيدتهم أن لا يصرح بلفظ يدل على عقيدتهم ولذلك لم يصرح أحد من المسلمين من الصحابة فمن بعدهم إلى أواخر المئة السابعة بقدم شيء من العالم ومن نقل عن أحد منهم أنه صرح بقدم شيء من العالم فقد أعظم الفرية وإنما نقل التصريح بقدم شيء من العالم عن المعطلة إما للموجودات عن الرب أو للرب عن الفعل
فلهذا نرجو أن لا يكون ابن تيمية عفا الله عنه أراد هذا المعنى (2 ب) الخبيث
صفحہ 33