51

رسالہ فی قرآن

رسالة في القرآن وكلام الله

تحقیق کنندہ

يوسف بن محمد السعيد

ناشر

دار أطلس الخضراء

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

والجنة والناس أجمعين، حتى وجده قائدكم إلى الجحيم، فدعاكم إليه ونبهكم، فأجبتم مقاله، ورضيتم حاله، وقبلتم محاله، ونسبتم من لم يوافقكم على هذه الضلالة، ورميتموه بالجهالة. وأهل السنة قبلوا قول ربهم ووصيته، رسول ربهم وسنته، وسلكوا سبيل سلفهم وطريقته ﴿فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ﴾ . والله أعلم. تمت الفتوى المباركة على يج أفقر الورى إلى رحمة ربه الجلي عبد صالح بن حسن بن صالح المقدسي الحنبلي السلفي، مصليا مسلما محوقلا يوم الاثنين ١٧ رجب سنة ١٢٢٧.

سورة الأنعام، اللآيتان (٨١-٨٢) .

1 / 58