رسالہ فی لاہوت و سیاست

حسن حنفی d. 1443 AH
146

رسالہ فی لاہوت و سیاست

رسالة في اللاهوت والسياسة

اصناف

وتدل هذه الطريقة في الحديث باستعمال إلى «يومنا هذا» على أن من يكتب ذلك يتحدث عن شيء قديم للغاية. ويشبه هذا النص تماما الآية الأخيرة من الإصحاح 15 الخاصة بابن يهوذا وقصة كالب

30

في الآيات 14 وما بعدها من الإصحاح نفسه.

31

وهناك أيضا حادثة أخرى في الإصحاح 22، الآية 10 ... إلخ.

32

يروى فيها أن سبطين ونصفا أقاموا مذبحا وراء الأردن، وهي حادثة يبدو أنها وقعت بعد موت يشوع، خاصة أن يشوع لم يذكر بتاتا في القصة كلها؛ إذ كان الشعب وحده هو الذي يتشاور في أمور الحرب ويرسل المندوبين وينتظر ردودهم ثم يصدر موافقته آخر الأمر. وأخيرا، يظهر بوضوح من الإصحاح 10، الآية 14 أن هذا السفر قد كتب بعد يشوع بقرون عديدة، إذ يعطينا الإصحاح هذه الشهادة: «ولم يكن مثل ذلك اليوم قبله ولا بعده سمع فيه الرب لصوت إنسان.» فإذا كان يشوع قد كتب أي سفر، فمن المؤكد أنه هو ذلك السفر المذكور في هذه الرواية نفسها في الإصحاح 10، الآية 13.

33

أما سفر القضاة فلا أظن أن شخصا سليم العقل يعتقد أن القضاة أنفسهم قد كتبوه؛ لأن نهاية القصة كلها في الإصحاح 21 تبين بوضوح أن مؤرخا واحدا هو الذي كتبه كله.

34

نامعلوم صفحہ