ما حاصله أن اسم الفاعل إذا أريد به زمان مستمر كانت إضافته لفظية فقد تناقض كلامه قال السيد كالسعد وأجيب بأن الزمان المستمر يشمل الماضي والحال والاستقبال فجاز أن يعتبر جانب الماضي فلا يكون الاسم عاملا وتكون إضافته حقيقية وأن يعتبر جانب الحال أو الاستقبال فكان الاسم عاملا وإضافته غير حقيقية وكل واحد من الاعتبارين يتعلق باقتضاء المقام وقرائن الأحوال انتهى
وفي هذا الجواب الذي أقره السيد كالسعد تصريح بجواز الأمرين بالاعتبارين وقال الرضي وأما اسما الفاعل والمفعول فعملهما في مرفوع هو سبب جائز مطلقا سواء كان بمعنى الماضي أو بمعنى الحال أو الاستقبال أو لم يكونا لأحد الأزمنة الثلاثة بل كانا للاطلاق المستفاد منه الاستمرار نحو زيد ضامر
صفحہ 74