ويترك في إنائه ذلك ثلاثة أيام في الشتاء وفي الصيف يوما وليلة ثم يجعل في قدر نظيفة وليكن الماء ماء السماء (1) إن قدر عليه وإلا فمن الماء العذب الصافي الذي يكون ينبوعه من ناحية المشرق ماء أبيضا [أبيض براقا خفيفا وهو القابل لما يعترضه على سرعة من السخونة والبرودة وتلك الدلالة على خفة الماء (2) ويطبخ حتى ينتفخ الزبيب ثم يعصر ويصفى ماؤه ويبرد ثم يرد إلى القدر ثانيا ويؤخذ مقداره بعود ويغلى بنار لينة غليانا رقيقا حتى يمضي ثلثاه ويبقى ثلثه ثم يؤخذ من العسل المصفى رطل (3) فيلقى عليه
صفحہ 22