أوصي إليك، أو أعهد إليك؟ فقال له: ما تقول فيهما؟ (1) فقال: ما تسمح نفسي ان أقول الا خيرا، فضرب بيده إلى يدي، فغلها (فنسلها - خ)، وقال لي قم يا حسين، ثم التفت إليه، فقال: مت أي ميتة شئت (2) وكان مليك، وقعنب ابنا أعين يذهبان مذهب العامة مخالفين لإخوتهم. (3) قال ابن فضال في هذا الحديث: وخلف أعين: حمران، وزرارة، وبكيرا وعبد الملك وعبد الرحمان (4) وموسى ومليكا وضريسا، وقعنب، وعبيد الله فذلك عشرة أنفس.
هذا من هذه الرواية، وقد ذكرت الرواية ودفع الاختلاف في عدد ولد أعين وقد ذكرت الأصل الذي كنت أعرفه.
ومما رواه لي أبو طالب الأنباري، وما رواه لي أبو الحسن بن داود رحمه الله عن أبي القاسم بن قوني عن ابن فضال، وروى لي ابن المغيرة عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي المشهور
صفحہ 29