الرققة والبكاء
الرققة والبكاء
تحقیق کنندہ
محمد خير رمضان يوسف
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
اصناف
ادب
١٩١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ بَهِيمًا أَبَا بَكْرٍ الْعِجْلِيَّ، وَكَانَ قَدْ بَكَى حَتَّى سَقَطَتْ أَشْفَارُهُ، وَكَانَ رَطْبَ الْعَيْنَيْنِ جِدًّا فَقُلْتُ لِابْنِ أَخٍ لَهُ: مَا شَأْنُهُ يَمَسُّ عَيْنَيْهِ كَثِيرًا؟ قَالَ: قَدْ فَسَدَتْ مِنَ كَثْرَةِ مَا يَبْكِي، فَهِيَ تَحُكُّهُ وَتَضْرِبُ عَلَيْهِ "
١٩٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ، يَقُولُ: بَكَى مَنْصُورٌ حَتَّى جَرِدَتْ عَيْنَاهُ. وَكَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ، فَكَانَتْ أُمُّهُ تَرَى بُكَاءَهُ وَمَا يَصْنَعُ بِنَفْسِهِ، فَتَقُولُ لَهُ: يَا بُنَيَّ لَوْ كُنْتَ قَتَلْتَ قَتِيلًا لَمَا زِدْتَ عَلَى هَذَا "
١٩٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، عَنْ قَبِيصَةَ، قَالَ: " كَانَتْ عَيْنَا مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ رَطْبَةً جِدًّا وَكَانَ يُقَالُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ: إِنَّهُ طَوِيلُ الْبُكَاءِ قَالَ: وَرُبَّمَا رَأَيْتُهُ يُحَدِّثُ وَالدُّمُوعُ عَلَى لِحْيَتِهِ جَارِيَةٌ "
١٩٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ، يَقُولُ: بَكَى مَنْصُورٌ حَتَّى جَرِدَتْ عَيْنَاهُ. وَكَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ، فَكَانَتْ أُمُّهُ تَرَى بُكَاءَهُ وَمَا يَصْنَعُ بِنَفْسِهِ، فَتَقُولُ لَهُ: يَا بُنَيَّ لَوْ كُنْتَ قَتَلْتَ قَتِيلًا لَمَا زِدْتَ عَلَى هَذَا "
١٩٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، عَنْ قَبِيصَةَ، قَالَ: " كَانَتْ عَيْنَا مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ رَطْبَةً جِدًّا وَكَانَ يُقَالُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ: إِنَّهُ طَوِيلُ الْبُكَاءِ قَالَ: وَرُبَّمَا رَأَيْتُهُ يُحَدِّثُ وَالدُّمُوعُ عَلَى لِحْيَتِهِ جَارِيَةٌ "
1 / 150