رقت اور رونا
الرقة والبكاء لابن قدامة
تحقیق کنندہ
محمد خير رمضان يوسف
ناشر
دار القلم،دمشق،الدار الشامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م
پبلشر کا مقام
بيروت
أَوْ يَمَنِهِ، أَوْ بَيَاضٍ» .
قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ يُصَلِّي عَلَيْكَ؟، وَبَكَى وَبَكَيْنَا، فَقَالَ: «مَهْلا غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ، وَجَزَاكُمْ عَنْ نَبِيِّكُمْ خَيْرًا، إِذَا غَسَّلْتُمُونِي وَكَفَّنْتُمُونِي فَضَعُونِي عَلَى شَفِيرِ قَبْرِي، فَإِنَّ أَوَّلَ مِنْ يُصَلِّي عَلَيَّ خَلِيلِي وَجَلِيسِي جِبْرِيلُ، ثُمَّ مِيكَائِيلُ، ثُمَّ إِسْرَافِيلُ، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ، مَعَ مَلائِكَةٍ كَثِيرَةٍ، ثُمَّ ادْخُلُوا فَصَلُّوا عَلَيَّ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا، وَلا تُؤْذُونِي بِتَزْكِيَةٍ، وَلا بِرِنَّةٍ، وَلا بِصَيْحَةٍ، وَلْيَبْدَأْ بِالصَّلاةِ عَلَيَّ رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي، ثُمَّ نِسَاؤُهُمْ، ثُمَّ أَنْتُمْ، وَأَقْرِئُوا أَنْفُسَكُمُ السَّلامَ كَثِيرًا، وَمَنْ غَابَ عَنِّي مِنْ أَصْحَابِي فَأَقْرِئُوهُ سَلامًا كَثِيرًا، أَلا وَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ سَلَّمْتُ عَلَى كُلِّ مَنْ دَخَلَ فِي الإِسْلامِ، وَعَلَى مَنْ تَابَعَنِي فِي دِينِي مِنَ الْيَوْمَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ يُدْخِلُكَ فِي قَبْرِكَ؟ قَالَ: «رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي، مَعَ مَلائِكَةٍ كَثِيرَةٍ يَرَوْنَكُمْ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَسَاكِرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمذهبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنِيسُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ﵁، قَالَ:
1 / 130