بشر بن الوليد الكندي الفقيه تفقه بأبي يوسف وكان واسع الفقه متعبدا، ورده في اليوم والليلة مائتا ركعة، وكان يلزمها بعدما فلج وشاخ، ثم إنه شاخ واستولى عليه الهرم، وفي آخر أمره يقال: إنه وقف في القرآن فأمسك أصحاب الحديث عنه وتركوه لذلك.

وقال صالح بن محمد جزرة: وهو صدوق لكنه لا يعقل قد كان خرف.

وقال السليماني: منكر الحديث.

وقال الآجري: سألت أبا داود أبشر: ابن الوليد ثقة؟ قال: لا.

إلى أن قال: وقال مسلمة: ثقة، وكان ممن امتحن وكان أحمد يثني عليه.

وقال البرقاني: ليس هو من شرط الصحيح. اهـ المراد.

٤٨٩ - بشير بن زاذان:

* قال الحاكم ﵀ (ج ٤ ص ٤٦٨ ح ٧٩٩٨):

أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسين، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا النفيلي، ثنا مخلد بن يزيد، ثنا بشير بن زاذان.

ترجمه الذهبي ﵀ (ج ١ ص ٣٢٨) فقال:

بشير بن زاذان ضعفه الدارقطني وغيره واتهمه ابن الجوزي، وقال ابن معين: ليس بشيء. انتهى المراد من " ميزان الاعتدال ".

٤٩٠ - بشير بن محمد بن عبد الله:

* قال الحاكم ﵀ (ج ٤ ص ٤٩٧ ح ٨١٠٢):

حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، ثنا عبد الله بن عمر، عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد.