سنة 1648 تأسيس شركة للاتجار مع الشرق.
وفي سنة 1669 م. منحه لويس الرابع عشر ، لقب «نبيل». واشترى في سنة 1670 م بارونية اوبون ( Aubone ) بالقرب من جنيف في سويسرا. ولكنه عاد وانهمك ثانية في الأعمال التجارية.
ومهما يكن من أمر ، فإن أواخر سني حياته غامضة. فقد ترك باريس إلى سويسرا في سنة 1687 م. وفي سنة 1689 م عبر إلى كوبنهاغن قاصدا بلاد فارس عن طريق روسيا ، غير أنه وافاه الأجل المحتوم في تلك السنة وهو في موسكو.
وخلاصة القول ، أن تافرنييه عاش أربعا وثمانين سنة ، قضى منها في أسفاره العديدة زهاء ست وأربعين سنة. وقل بين الرحالين من دامت رحلاته مثل هذا الأمد الطويل.
***
والذي خلد ذكر تافرنييه ، هو تآليفه في وصف رحلاته الكثيرة في مختلف الأصقاع. وقد أفرغ تافرنييه وصف بعض رحلاته في كتاب عنوانه :
Nouvelle Relation de Linterieur du Serail du Grand Seigneur .
وقد طبع في باريس سنة 1675 م. ثم جدد طبعه سنة 1713 م. وهذا الكتاب يستند إلى زيارتين للقسطنطينية في رحلته الأولى ورحلته السادسة.
وأشهر من ذلك حديث رحلاته الست ، وعنوانه :
Les Six Voyages de j. B, Tavernier
وقد طبع في باريس سنة 1676 م بمجلدين. ثم أعيد طبعه سنة 1713 م.
وقد نقل هذه الرحلات جميعا ، ج. فيليبس ( j. Phillips ) إلى الإنكليزية وطبعها في لندن سنة 1678 بعنوان :
east indies. the six voyages of j. b. tavernier through turky into persia and the
وقد ظهرت ، سنة 1889 ترجمة إنكليزية بقلم ( V. Ball ) لرحلات تافرنييه في بلدان الهند.
صفحہ 11