اسطنبول فحكم في البصرة افراسياب ، ونشر العدل ، فحسنت أيامه وأحبته الرعية وقوي سلطانه ... وكان ابتداء حكومته في سنة 1005 ه واستمرت حكومته سبع سنين. ثم حكم بعده ابنه علي باشا. واستمرت حكومة علي باشا خمسا وأربعين سنة. ثم حكم بعده ابنه حسين باشا».
* الملحق رقم (23)
* (راجع الصفحة 73 الحاشية 3)
ذكر مؤلف كتاب «تقويم قديم للكنيسة الكلدانية النسطورية» (طبعة الخوري بطرس عزيز. بيروت 1909 ص 19) في كلامه على حال النساطرة في مدينة البصرة سنة 1610 ، وهو يكاد يعاصر الرحالة تافرنييه ، قائلا : «ثم مدينة البصرة : كان يوجد فيها مطرابوليط اسمه مارشمعون ، من بيت المقدس كان تحت يده أسقف واحد اسمه مار ايليا من الموصل ، مع كهنة وشمامسة قدر الكفاية. وكان لهم ثلاث كنائس داخل البلد : الاولى على اسم مار توما الرسول. والثانية على اسم مار ميخائيل. والثالثة على اسم مار هرمزد. وعدد المؤمنين كان ثلاثة آلاف بيت في سنة ألف وستمائة وعشرة. وهم نساطرة ، في زمان البطريرك مار ميخا شوحايه».
* الملحق رقم (24)
* (راجع الصفحة 75 الحاشية 4)
إذا فرضنا ان العائلة تتألف من أربعة أفراد ، كان نفوس الصابئة في أيام تافرنييه ، أي قبل ثلاثمائة سنة ، زهاء مائة ألف صابىء. ولكن هذا العدد أخذ يتناقص ويتضاءل بمرور الأعوام. وليس بيدنا احصاء دقيق بعدد نفوسهم اليوم. إنما نورد فيما يلي ما ذكره بعض المؤلفين العراقيين بصدد عددهم ، ابتداء من الأقدم :
1 الأب انستاس ماري الكرملي : الصابئة أو المندائية (ظهر تباعا في مجلة «المشرق» البيروتية في السنوات 1900 1902 م). قال : «قد أحصيت
صفحہ 117