ثم رحلنا إلى بيكند «٤٦» ثم دخلنا بخارى «٤٧» وصرنا «٤٨» إلى الجيهاني «٤٩» وهو كاتب أمير خراسان، وهو يدعى بخراسان الشيخ العميد، فتقدم بأخذ دار لنا، وأقام لنا رجلا يقضي حوائجنا ويزيح عللنا «٥٠» في كل ما نريد فأقمنا أياما.
ثم استأذن لنا على نصر بن أحمد «٥١» فدخلنا إليه، وهو غلام أمرد، فسلّمنا عليه بالإمرة وأمرنا بالجلوس، فكان أول ما بدأنا به أن قال: كيف خلّفتم مولاي أمير المؤمنين أطال الله بقاءه وسلامته في نفسه وفتيانه وأوليائه؟ فقلنا: بخير. قال: زاده الله خيرا.
ثم قرىء الكتاب عليه بتسلم أرثخشمثين «٥٢» من الفضل بن موسى النصراني «٥٣» وكيل ابن الفرات «٥٤» وتسليمها إلى أحمد بن موسى الخوارزمي «٥٥» وإنفاذنا والكتاب
1 / 46