حتى يتم لهم أخذه بسهولة، قلت لهم أنا ما معناه: هذه أول مرة حللنا فيها أرضكم يا بني عطية، وكنا نظن أن إيقافكم للقطار بهذه السرعة، من أجل إكرامنا، وإنزالنا ضيوفا عندكم كما هي عادة العرب الكرام، ولكنكم أو سعتمونا سلبا ونهبا، وإهانة وسبا، فخيبتم رجاءنا فيكم، وتركتمونا لا زاد ولا طعام ولا نقود، وبيننا وبين الجهات التي نقصدها أيام، فأين الكرم، والإباء والشمم، أهذه هي عادة العرب الكرام؟ ألا وإنكم ستندمون على ما فعلتم بنا، «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون» ولكن أولئك السفهاء الجهال، كانوا من الذين يعبدون الدرهم والدينار، فلم يردوا لي غير الجبة والزنار!
ما سلبوه من رفاقنا في الرحلة
1- الشيخ شلاش النجدي: مائة ليرة ذهبية، فروة ثمينة، قنبازان، بندقية، محزم مملوء خراطيش، شداد.
2- الشيخ محمد أمين المدني: ثلاثمائة جنيه ورقا، وأمانات وغيرها بمقدار مائتي جنيه.
3- الشاب عبد الله النجدي: عباءة، قنباز، حذاء، ثوب جديد غير مخيط، عقالان، 3 قمصان، لباسان، وواحد وعشرون مجيديا.
4- سليمان النجدي من حائل: مسدس إنكليزي، 6 دلال قهوة كبيرة نحاس، ستون مجيديا، خرطوش «عشرون مشطا» عباءة، عمامتان، ثوب، عقال.
صفحہ 24