113

الكافر.

واعلم أن النصارى فتشوا برهان التثليث في الألوهية ، ولا وجدوه ، لأن الباطل كان زهوقا. وقالوا : ليس لنا [إلا] (214) الإيمان بذلك ، ويحصل به الأجر ، وهي قاعدة في دينهم أن يومنوا بما في الكنيسة الكبرى التي برومة. وهي عامرة بالأصنام والصلبان. وهي الباب الكبير للدخول في النيران ، يقودهم إليها وليهم الشيطان ، لعنهم الله تعالى بقوله في القرآن : ( فنجعل لعنت الله على الكاذبين ) (215).

صفحہ 131