266

Results of Thought on the Rulings of Remembrance

نتاج الفكر في أحكام الذكر

ناشر

دار التدمرية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

أحدها أنه مخالف لما رواه أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، بالسند الصحيح عنه الذي لا مطعن فيه، ولا تأويل عليه، وأبو عبيدة أعلم بحديث أبيه وبمذهبه وفتياه من خشف بن مالك ونظرائه. ا. هـ. محل الغرض من النقل.
وله شاهد آخر موقوف أخرجه ابن أبي شيبة: (١) من طريق تميم بن سلمه: كان أبو بكر إذا جلس في الركعتين كأنه على الرضف. يعني: حتى يقوم. وإسناده صحيح.
وأما ما أخرجه النسائي في سننه: (٢) من طريق سعيد، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، أن عائشة، قالت: كنا نعد لرسول الله ﷺ سواكه وطهوره فيبعثه الله ﷿ لما شاء أن يبعثه من الليل، فيستاك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيهن؛ إلا عند الثامنة، ويحمد الله ويصلي على نبيه ﷺ ويدعو بينهن ولا يسلم تسليمًا، ثم يصلي التاسعة ويقعد، وذكر كلمة نحوها ويحمد الله، ويصلي على نبيه ﷺ ويدعو ثم يسلم تسليمًا يسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو قاعد»
مما يفهم منه الصلاة على النبي ﵊ في التشهد الأول فهذه الزيادة غير محفوظة. فقد أخرجه مسلم: (٣) من طريق سعيد بن أبي عروبة مطولًا، وليس فيه الصلاة على النبي ﵊.
وكذا عند أبي داود (٤) بنحو سياق مسلم من طريق همام عن

(١) مصنف ابن أبي شيبة (رقم: ٣٠١٧).
(٢) سنن النسائي (رقم: ١٧١٩).
(٣) مسلم (رقم: ٧٤٦).
(٤) أبو داود (رقم: ١٣٤٩).

1 / 271