Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

Ihsan Illahi Zahir d. 1407 AH
97

Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

ناشر

إدارة ترجمان السنة

پبلشر کا مقام

لاهور - باكستان

اصناف

فقال له عمر: إن عليًا ﵇ جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار وقد أردنا أن تؤلف لنا القرآن وتسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار، فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه، أليس قد بطل كل ما قد عملتم؟ ثم قال عمر: فما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما الحيلة دون أن نقتله ونستريح منه؟ فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد، فلم يقدر على ذلك، وقد مضى شرح ذلك. فلما استخلف عمر سأل عليًا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال: يا أبا الحسن! إن كنت جئت به إلى أبي بكر فأت به إلينا حتى نجتمع عليه، فقال علي ﵇: هيهات! ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا ما جئتنا به، إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، فقال عمر: فهل وقت لإظهاره معلوم؟ قال علي ﵇: نعم! إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه، فتجري السنة به" (١). وعلى ذلك جعلوا من عقائدهم: "وواجب علينا أن نعتقد أن القرآن الأصلي لم يغير ولم يبدل، وهو الموجود عند إمام العصر الغائب عجل الله فرجه لا عند غيره" (٢). وقال الكرماني: "وقع التحريف والتصحيف والنقص في القرآن .. وأن القرآن المحفوظ

(١) الاحتجاج للطبرسي ج١ ص٢٢٨، الصافي للكاشاني ج١ ص٢٧ (٢) عقائد الشيعة الفارسي علي أصغر البروجردي ص٢٧ - ط إيران

1 / 100