142

Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

ناشر

إدارة ترجمان السنة

پبلشر کا مقام

لاهور - باكستان

اصناف

بينهم كالشمس في رابعات النهار .. وكيف يشك مؤمن بأحقية الأئمة الأطهار فيما تواترت عنهم من مائتي حديث رواها نيف وأربعون من الثقات العظام والعلماء الأعلام في أزيد من خمسين من مؤلفاتهم" (١).
ومثل ذلك قال الحر العاملي:
"ومما يدل على ثبوت الإجماع اتفاقهم على أحاديث الرجعة حتى إنه لا يكاد يخلو منه كتاب من كتب الشيعة، ولا تراهم يضعفون حديثًا واحدًا منها، ولا يتعرضون لتأويل شيء منها، فعلم أنهم يعتقدون مضمونها لأنهم يضعفون كل حديث يخالف اعتقادهم أو يصرحون بتأويله وصرفه عن ظاهره" (٢).
وقال أيضًا:
"ومما يدل على ذلك أيضًا كثرة النصوص الصريحة الموجودة في الكتب الأربعة وغيرها من الكتب المعتمدة .. ما يزيد على سبعين كتابًا قد صنفها عظماء الإمامية" (٣).
وهذا يدل على أن السيد الدكتور مع ادعائه معرفة مذهب الشيعة لا يعرف عنه شيئًا.
أو. . . وإن بعض الظن إثم!!!
ثانيًا: إن الدكتور وافي كتب على هامش الكلام: أوائل المقالات للشيخ المفيد وهو من كبار شيوخهم: كأنه يريد أن يفهم القارئ بأن هذا الكلام منقول عن المفيد الذي له مرتبته وشأنه لدى الشيعة.
ولا أدري كيف أبرر له موقفه هذا، وأجد له المعاذير؟.

(١) بحار الأنوار للمجلسي ج١٣ ص٢٢٥ الطبعة الأولى المنقول من كتابنا (الشيعة والتشيع) ص٣٦٠
(٢) الإيقاظ من الهجعة للحر العاملي المتوفى عام ١١٠٤ (الباب الثاني في الاستدلال على صحة الرجعة) ص٤٢، ٤٣
(٣) ص٤٣ وما بعدها

1 / 147