134

Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

ناشر

إدارة ترجمان السنة

پبلشر کا مقام

لاهور - باكستان

اصناف

عليًا؟ قال: أجل! قد كان بينهما مناجاة بالطائف ونزل بينهما جبريل، وقال: إن الله علم رسوله الحلال والحرام والتأويل، فعلم رسول الله ﷺ عليًا ﵇ علمه كله" (١).
وعلى ذلك ذكر في الجزء الرابع من كتابه (باب في أن الأئمة يخاطبون ويسمعون الصوت ويأتيهم صور أعظم من جبريل وميكائيل) عن أبي عبد الله أنه قال:
"إنا لنزاد في الليل والنهار، ولو لم نزد لنفد ما عندنا، قال أبو بصير: جعلت فداك من يأتيكم به؟
قال: إن منا من يعاي، وإن منا من ينقر في قلبه كيت وكيت، وإن منا لمن يسمع بأذنه وقعًا كوقع السلسلة في الطست. قال: فقلت له: من الذي يأتيكم بذلك؟
قال: خلق أعظم من جبريل وميكائيل" (٢).
وكذلك روي في الباب الثامن من هذا الجزء بعنوان (باب في الإمام أنه تراءى له جبريل وميكائيل وملك الموت).
وروي تحت روايات "أن جعفرًا وأباه الباقر جاءهما جبريل وملك الموت بصورة شيخ طويل جميل أبيض الرأس واللحية، ورجل أدم حسن الوجه والشيمة وكان الأول جبريل، والثاني ملك الموت" (٣).
وعلى ذلك ينص القوم بأن أئمتهم أفضل من جميع الأنبياء بما فيهم أولو العزم من الرسل وأعلم منهم، كما بوب صاحبنا هذا محمد بن الحسن الصفار (باب في أمي المؤمنين ﵇ وأولو العزم أيهم أعلم) (٤).
كما أن الحر العاملي بوب بابًا بعنوان (إن النبي والأئمة الاثنى عشر ﵈ أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين، والملائكة وغيرهم، وإن الأنبياء أفضل من الملائكة) (٥).

(١) بصائر الدرجات الكبرى الباب العاشر من الجزء السادس ص٣١١
(٢) بصائر الدرجات الكبرى الباب السابع من الجزء الخامس ص٢٥٢
(٣) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثامن من الجزء الخامس ص٢٥٣ وص٢٥٤ الرواية الأولى والثالثة
(٤) بصائر الدرجات الكبرى الباب الخامس من الجزء الخامس ص٢٤٧
(٥) الفصول المهمة في أصول الأئمة باب ١٠١ ص١٥١

1 / 138