23

Response on Faith and its Nullifiers

جواب في الإيمان ونواقضه

ناشر

دار التدمرية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٧٣ هـ - ٢٠١٦ م

اصناف

١ - جَحْدُ رسالتِه ﷺ، أو تكذيبُه، أو الشكُ في صِدقه. ٢ - جحدُ خَتْمِه للنبوة، أو دعوى النبوة بعده ﷺ، أو تصديقُ مدَّعِيها، أو الشكُ في كذبه. ٣ - جحدُ عمومِ رسالتِه ﷺ، ومن ذلك: اعتقادُ أنه رسولٌ للعرب خاصة، أو دعوى ذلك، أو أنَّ اليهودَ والنصارى لا يجبُ عليهمُ اتِّباعه، أو أنَّ أحدًا يَسَعُه الخروجُ عن شريعته ﷺ؛ كـ: «الفيلسوف» (١)، أو «العارف» من الصوفية (٢) ونحوهما.

(١) فعندهم أن الشرائع جاءت بها الرسل لينتفع بها العامة في إقامة مصلحة دنياهم لا ليعرفوا الحق؛ إذ في الحقيقة لا بعث ولا حساب، والفيلسوف على درجة من الكمال لا يحتاج معها إلى ما جاءت به الرسل؛ فهو مستغنٍ عن اتباعهم بما عنده من الحكمة. انظر: «الرد على المنطقيين»، ص ٣٢٦ وص ٤٨٦ و«جامع المسائل» ٦/ ١٦٢، و«الرسالة الصفدية» ص ٢٤٠ و٢٧٧ و٤٨٧. (٢) لأنه عندهم إذا وصل إلى مقام الفناء في توحيد الربوبية، وشهد الإرادة القدرية= جرى معها وأسقط الأمر والنهي، والعارف المحقق يجوز له التدين بدين اليهود والنصارى. انظر: «مجموع الفتاوى» ٨/ ٣٤٧ و١٣/ ٢٦٦ و٢٧/ ٥٩ و٢٨/ ٥٧١ و«الرسالة الصفدية» ص ٢٦٨، و«شرح العقيدة التدمرية» ص ٥٨٢.

1 / 26