Response on Faith and its Nullifiers

Abd al-Rahman bin Nasir al-Barrak d. Unknown
10

Response on Faith and its Nullifiers

جواب في الإيمان ونواقضه

ناشر

دار التدمرية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٧٣ هـ - ٢٠١٦ م

اصناف

وتركُ المحرماتِ والمكروهاتِ، وإحلالُ الحلالِ وتحريمُ الحرامِ (١). وهذه الواجباتُ والمحرماتُ؛ بل والمستحباتُ والمكروهاتُ؛ على درجات متفاوتة تفاوتًا كثيرًا. وبهذا= يتبيَّنُ أنه لا يصحُ إطلاقُ القولِ بأنَّ العملَ شرطُ صحةٍ أو شرطُ كمالٍ؛ بل يحتاجُ إلى تفصيل؛ فإنَّ اسمَ «العملِ» يشملُ: عملَ القلبِ وعملَ الجوارحِ، ويشملُ الفعلَ والتركَ، ويشملُ الواجباتِ التي هي أصولُ الإسلامِ الخمسةِ وما دونها، ويشملُ تركَ الشركِ والكفرِ وما دونهما من الذنوب. - فأمَّا تركُ الشركِ وأنواعِ الكفرِ والبراءةُ منها؛ فهو شرطُ صحةٍ لا يتحقق الإيمان إلا به.

(١) انظر تقرير المؤلف لمذهب أهل السنة في الإيمان وأدلته وفروع مسائله: «شرح العقيدة الطحاوية» ص ٢١٤ - ٢٣٦، و«توضيح مقاصد الواسطية» ص ٢٠٢ - ٢١٠، و«توضيح المقصود في نظم ابن أبي داود» ص ١٣٨ - ١٦٦، و«شرح القصيدة الدالية» ص ٩٦ - ٩٨، و«إرشاد العباد إلى معاني لمعة الاعتقاد» ص ٨٠ - ٨٢، و«شرح كشف الشبهات» ص ٩٥ - ٩٩، و«شرح نواقض الإسلام» ص ١١، و«تعليقات على المخالفات العقدية في فتح الباري» رقم ٣، و٤٦، وغيرها.

1 / 13