بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو

Group of Authors d. Unknown
74

بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو

بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو

ناشر

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٢٥هـ

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

اصناف

(٨) وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ ﵁ مَرْفُوعًا: «إِنَّ دِينَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ» (١) . (٩) وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ لَهُ مَرْفُوعًا: «قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ: أَيُّ الْأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: " الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ» (٢) . (١٠) وَعَنْ عَائِشَةَ ﵂ مَرْفُوعًا: «لِتَعْلَمَ الْيَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً، إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ» (٣) . (١١) وَنَحْوُهُ فِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ ﵁ مَرْفُوعًا: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ» (٤) . ومعنى " السمحة ": السهلة، أي أنها مبنية على السهولة، فجمع بين كونها حنيفية وكونها سمحة، فهي حنيفية في التوحيد سمحة في العمل، كما قال الإمام ابن القيم (٥) . ب - الأحاديث الآمرة بالتيسير والناهية عن التشديد والتعمق، ومنها:

(١) أخرجه الطبراني في الأوسط ١ / ٢٤٢؛ والبيهقي في شعب الإيمان ٣ / ٣٠؛ والقضاعي في مسند الشهاب ٢ / ١٠٤. وعزاه الهيثمي إلى الطبراني، وقال: " رجاله موثوقون " مجمع الزوائد ١ / ٢١٤. (٢) أخرجه أحمد في ١ / ٢٣٦؛ وعبد بن حميد في مسنده، ص ١٩٩ (٥٦٩) والبخاري في الأدب المفرد، ص ١٠٨ (٢٨٧)؛ والطبراني في الكبير ١١ / ٢٢٧. وحسن الحافظ إسناده في الفتح / ١١٨. (٣) أخرجه أحمد - واللفظ له - في ٦ / ١١٦، و٢٣٣؛ والحميدي في مسنده ١ / ١٢٣. وإسناده حسن. (٤) أخرجه - من طرق فيها مقال - أحمد في ٥ / ٢٦٦؛ والطبراني في الكبير ٨ / ١٧٠، و٨ / ١٧٠؛ والروياني في مسنده ٢ / ٣١٧، وانظر مجمع الزوائد ٥ / ٢٧٩. (٥) انظر: إغاثة اللهفان: ١ / ١٥٨.

1 / 84