بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو

Group of Authors d. Unknown
5

بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو

بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو

ناشر

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٢٥هـ

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

اصناف

والصلاة الوسطى: العصر، لتوسطها بين صلاتي النهار وصلاتي الليل، وقيل الصلاة الوسطى: الفضلى، وفسرها بعضهم بالجمعة. (ج) وُسَط. (الوَسوط): المتوسط. وبيت من بيوت الشَّعْر أكبر من المظلة وأصغر من الخباء أو هو أصغرها. (ج) وسط. الوُسوط: وُسوط الشمس، توسطها السماء. (الوسيط): المتوسط بين المتخاصمين، والمتوسط بين المتبايعين أو المتعاملين. والمعتدل بين شيئين. وهي وسيطة. (ج) وسطاء، ويقال هو وسيط فيهم: أوسطهم نسبا وأرفعهم مجدا. فالوسطية تأتي بمعنى: التوسط بين شيئين، وبمعنى العدل، والخيار، والأجود، والأفضل، وما بين الجيد والرديء، والمعتدل، وبمعنى الحسب والشرف. ونجد أهل السنة والسلف الصالح - بحمد الله - تحققت فيهم هذه المعاني الفاضلة، كما سيأتي بيانه. الوسطية في الشرع والاصطلاح: وردت الوسطية في القرآن الكريم في أكثر من آية وفي السنة في أكثر من حديث على المعاني التالية: (١) بمعنى العدل والخيرية والتوسط بين الإفراط والتفريط، ومن ذلك قوله ﷿ ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ [البقرة: ١٤٣] أي، عدلا [سورة البقرة - آية ١٤٣] . وبهذا المعنى فسرها النبي ﷺ في حديث أبي سعيد الخدري فقال: (الوسط: العدل) (صحيح البخاري ك التفسير ح ٤٤٨٧) .

1 / 8