Research on the Hadith of Qays ibn 'Amr Regarding Making Up the Sunnah of Fajr After the Obligatory Prayer - Included in 'Athar al-Mu'allimi'

Abd al-Rahman al-Mu'allimi al-Yamani d. 1386 AH
5

Research on the Hadith of Qays ibn 'Amr Regarding Making Up the Sunnah of Fajr After the Obligatory Prayer - Included in 'Athar al-Mu'allimi'

بحث في حديث قيس بن عمرو في قضاء سنة الفجر بعد الفريضة - ضمن «آثار المعلمي»

تحقیق کنندہ

محمد عزير شمس

ناشر

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٤ هـ

اصناف

غريب، تفرَّد به أسد موصولًا، وقال غيره: عن الليث عن يحيى أن جدّه (في النسخة: حديثه (^١» مرسل". أقول: سعد بن سعيد ليس بالحافظ عندهم (^٢)، وقد اختلفت الألفاظ في موضعين كما ترى: أما الأول: ففي رواية ابن نمير عنه "أصلاة الصبح مرتين؟ "، هكذا رواه أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة عن ابن نمير، وفي رواية عثمان بن أبي شيبة "صلاة الصبح ركعتان"، وهي قريب من التي قبلها، فإن خالفتْها فأحمد وأبو بكر أثبتُ، وفي رواية سفيان بن عيينة عن سعد "ما هاتان الركعتان؟ "، ويوافقها ما في مرسل عبد ربه: "ما هذه الصلاة؟ "، وفي مرسل يحيى، وأسنده أسد: "ما هاتان الركعتان؟ "، وفي رواية الدراوردي عن سعد: "مهلًا يا قيس! أصلاتان معًا؟ ". والدراوردي ليس بالحافظ؛ إلا أن هذا اللفظ يقرب في المعنى من لفظ ابن نمير. [ق ٨ ب] وأما الموضع الثاني: ففي عامة الروايات: "فسكت النبي ﵌ "، وفي رواية الدراوردي عن سعد وحدها: "فقال: فلا إذًا". فأما الموضع الأول ففيه احتمالان: الأول: أن ترجَّح رواية ابن عيينة لجلالته وقِدَم سِنِّه وسماعه، وذلك مظنة أن سماعه من سعد أقدم من سماع غيره، وإذا اختلفتْ رواية رجلٍ فالرواية التي ذكرها قبل تقدمه في السنّ أولى؛ لأن العادة أن الرجل كلما

(^١) كذا في المطبوعة. (^٢) انظر "تهذيب التهذيب" (٣/ ٤٧٠).

16 / 140