ويَسْتاكُ عَرْضًا (١)، ويَكْتَحِلُ وُتْرًا، ويَدَّهِنُ غِبًّا، ويُسَرِّحُ شَعْرَهُ، ويَحُفُّ الشَّارِبَ، ويَنْتِفُ الإبْطَ، ويُقَلِّمُ الأَظَافِرَ، ويَحْلِقُ العَانَةَ (٢)، ويَنْظُرُ في المِرْآةِ، ويَتَطَيَّبُ، ويَجِبُ الخِتَانُ ويُكْرَهُ القَزَعُ (٣)، ويُسْتَحَبُّ التَّيَامِنُ في وُضُوئِهِ، وسِوَاكِهِ، وانْتِعَالِهِ، ودُخُولِهِ المسْجِدَ (٤) .

بَابُ صِفَةِ الوُضُوْءِ

(١) وردت في ذلك أحاديث ضعيفة لا تقوم بها حجة، قال البيهقي ١ / ٤٠: «لا أحتج بمثلها» .

(٢) وقد وردت هذه السنن في حديث خصال الفطرة عند مسلم ١ / ١٥٣ - ١٥٤ (٢٦١) .

(٣) القَزَع: وهو أن يحلق رأس الصبي ويترك في مواضع منه الشعر متفرقًا ... وقزَعَ رأسَهُ تقزيعًا: إذا حلق شعره وبقيت منه بقايا في نواحي رأسه. الصحاح ٣ / ١٢٦٥.

وروى البخاري ٧ / ٢١٠ (٥٩٢٠)، ومسلم ٦ / ١٦٤ (٢١٢٠) (١١٣)، عن ابن عمر، قال:

«سمعت رسول الله ﷺ ينهى عن القَزَع» .

(٤) لحديث عائشة ﵂ قالت: «إن كان رسول الله ﷺ ليحب التيمن في طهوره، وفي ترجله إذا ترجّل، وفي انتعاله إذا انتعل» . صحيح البخاري ١/٥٣ (١٦٨)، ومسلم ١/١٥٥ (٢٦٨) .