أيضًا: اللآلي: ١٠٤، والأغاني ١٤: ١٧ - ٥٠، وطبقات ابن المعتز: ٢٧٩ - ٢٨٢.
وقد تصحف الاسم مرّة أخرى في الفقرة التالية: ٧١ ص ١٣٣ س ٥ في قول الغندجاني: " ... والصحيح أنّها لمحمد بن يسير الخارجي" وفات المحقّق تصحيحه، مع أنّه رجع إلى شرح التبريوي ٣: ١٦٦ الذي نقل كلام الغندجاني كلّه من هذه الفقرة، وفيه (بشير) على الصواب. وكذلك في حاشية محقّق الحماسة ٢: ١٠٢ الذي نقل قول الغندجاني مصحّحًا.
(١٤٧) ف ٧٢ ص ١٣٤ س ٦: نقل المؤلّف كلام النمري فقال: "قال أبو عبد الله: هذه روايتنا".
قلت: أثبت المحقّق (هذه) سهوًا، وصوابه (هكذا) في الأصل و(ب) وكتاب النمري: ١٨٧.
(١٤٨) ف ٧٣ ص ١٣٥: نقل المؤلّف عن النمري: "قال أبو عبد الله: قال أعرابي:
وخبِّرت سوداء الغميم مريضة ... فأقبلت من مصر إليها أعودها"
قلت: لا يصحّ في إنشاد النمري (سوداء الغميم) وإنّما هو (سوداء القلوب) كما في الأصل، و(ب) وكتاب النمري: ١٨٨. وعليه فسّر النمري البيت، فانتقده الغندجاني والصواب عنده (الغميم) بدلًا من (القلوب).
(١٤٩) ف ٧٣ ص ١٣٥ س ٩: من كلام النمري وهو يعقب على تفسير الديمرتي للبيت السابق: "والشاعر إنّما وصف امرأة معرفة وهي ها هنا على تفسير نكرة ... ".
قلت: كذا في الأصل، والصواب: (على تفسيره) بإضافة (تفسير) إلى ضمير الغائب الذي يعود على الديمرتي، كما في كتاب النمري: ١٨٩.