رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

Yusuf al-Isawi d. Unknown
87

رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

ناشر

دار ابن الجوزي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

پبلشر کا مقام

الدمام - المملكة العربية السعودية

اصناف

التثنية والجمع، وما بعدها هو الفاعل. فتعرب (الَّذِينَ) في محلّ رفع فاعل، و(الواو) علامة جمع دلَّت على جمع الفاعل، كما تدلّ (التاءُ) على تأنيثه. الثَّالث: أن يكون (الَّذين) مبتدأ، و(أسَرُّوا) جملة خبرية قدمت على المبتدأ. الرابع: أن يكون (الَّذين) مرفوعًا بفعل مقدّرٍ، تقديره: يقولُ الَّذين. قال النحّاس: "أحسنها وهو أن يكون التقدير: يقول الذين ظلموا، وحذف القول ... ". وبهذا يتبيّن خطأ الطَّاعنين، وخداعهم، ولقد فات هؤلاء أنّ قواعد النَّحو والبيان إنما هي موضوعة على أساس القرآن؟ لأنّه الأصل العربي الذي تواتر عن نبيّنا محمد ﷺ، وتحدّى به أفصح العرب. ٩ - قال تعالى: (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (١٠»

1 / 90