196

ریحانۃ الالبا و زہرہ الحیاۃ الدنیا

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

تحقیق کنندہ

عبد الفتاح محمد الحلو

ناشر

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

نجم الدين بن معروف أديب إذا نظَم حرَّك الهوى، وقال الشِّعر:) وَالنَّجْمِ إذَا هَوَى. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (، فقد سلَك سبيلَ الرَّغائب، واهْتدَى بأعْلام المناقِب، فهو نَجْم بزَغ من سماءِ الكرَم، شمس اهتدت بأنواره سراة الأمم. تقلد سيف الإمارة، فلاحَتْ عليه من السَّعادةِ كلُّ أَمَارة، فلِّلهِ نجمُه الثَّاقب برِفْعتِه لدُرِّيِّ الكواكب. فمن أنوارِه السَّاطعة من مَشْرِقَ فِيهِ، ما كتَبه للقاضي أبي الفتْح يسْتَدعِيه: يا أيُّها المولَي الذي فُتِحَتْ له ... فَيْضًا إذ هُوَ ربُّ فضْلٍ مُطلَقِ وإذا أتاهُ الفاضلون بجُملة ... من فضْلِهم لا فاهُم في فَيْلقِ العبدُ يرغَبُ أن تُشَرِّفَ بيتَه ... ليصيَر أفضلَ بُقْعةٍ في جِلِّقِ لازلْتَ يا زَيْنَ الوجودِ مُمتَّعًا ... بعوارِفٍ منها المعارفُ تَسْتَقِى فأجابه: يا ماجدًا نحوَ العُلا لم يُسْبَقِ ... ومُهذَّبًا حازَ الكمالَ بجِلِّقِ

1 / 200