210

الروضتین فی اخبار الدولتین النوریہ و الصلاحیہ

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

تحقیق کنندہ

إبراهيم الزيبق

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت

قلت أول تِلْكَ القصيدة
(إلاَمَ يراك الْمجد فِي زِيّ شَاعِر ...)
يَقُول فِي آخرهَا
(أتابك إِن سُميت فِي المهد غازيا ... فسابقه مَعْدُودَة فِي البشائر)
(وفيت بهَا وَالدّين قد مَال روقه ... وصدقتها وَالْكفْر بَادِي الشعائر)
وعزى أَبُو الْحُسَيْن أحمدُ بن مُنِير نور الدّين بأَخيه بقصيدة تقدم بَعْضهَا أَولهَا
(هُوَ الْجد بز التَّمام البدورا ...)
يَقُول فِيهَا
(شوى كل مَا جنت الحادثات ... مَا كنت ظلا علينا قريرا)
(أسأن وَأحسن عُكَن الْهلَال ... وملأننا مِنْك بَدْرًا منيرا)
(إِذا ثبج الْبَحْر أخطأنه ... فَلَا غرْو أَن ينتشفن الغديرا)
(واصغر بفقداننا الذاهبين ... مَا عِشْت تأتال ملكا كَبِيرا)
(وَمَا أغمد الدَّهْر ذَاك الحسام ... مَا سل حدَّاك عضْبا بتورا)
(قسيمُ عُلاك وَنعم القسيم ... أَخ ساف نزرا وَأعْطى كثيرا)
(وَكَانَ نظيرك غَار الزَّمَان ... من أَن يرى لَك فِيهِ نظيرا)
(فدتك نفوس بك استوطنت ... من الْأَمْن نورا وَقد كُنً بُورا)
(بقيت مُعزًّا من الهالكين ... تُوقّى الردى وَتوفى الأجورا)
(وَغَيْرك يمهد بسط العزاء ... ويولي المسلين سمعا وقورا)

1 / 229