روضة التقرير في اختلاف القراءات بين الإرشاد والتيسير

الديواني d. 743 AH
33

روضة التقرير في اختلاف القراءات بين الإرشاد والتيسير

روضة التقرير في اختلاف القراءات بين الإرشاد والتيسير

تحقیق کنندہ

أبو مازن محمد بن رجب الخولي

ناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

ب- قولُهُ: «عندهم»، أو: «لهم»، أو إضافةُ أيِّ قارئٍ أو راوٍ إلى ضميرِ الغائبِ الجمعِ «هم»، يعني به أن ذلك في مذهبِ الشاميين في نقلِ الإمامِ أبي عمرِو الدانيِّ في «التيسيرِ»، أو ما زاده الشاطبيُّ في «حرزِ الأماني». ج- «الشامي» أو «الشامِ» أو «شامٍ» يقصدُ به الإمامَ ابنَ عامرٍ الدمشقيَّ، ولا يعني به مذهبَ الشاميين (١). ٢ - ينسبُ الناظمُ الخلافَ إلى الفريقين مستعملًا ما اصطلحه من قولِهِ: «عندنا» أو «لنا» أو يضيفُ اسمَ القارئِ أو الراوي إلى الضميرِ «نا»، ويعني بذلك كلِّه أنه في مذهبِ العراقيين. أو قولِهِ: «عندهم» أو «لهم» أو يضيفُ اسمَ القارئِ أو الراوي إلى الضميرِ «هم»، ويعني بكلِّ ذلك أنه في مذهبِ الشاميين، كما سبق؛ ومثالُهُ قولُهُ: وَعِنْدَهُمْ يَسْكُتُ الشَّامِيْ وَوَرْشُهُمُ ... وَابْنُ العَلاءِ اليَزِيديْ عِنْدَنَا قَصَدَا وقد يكتفي باسمِ الراوي إن كان يختصُّ به فريقٌ دونَ الآخرِ؛ كقولِهِ: دُورِيْ سُلَيْمٍ أَشَمَّ الزَّايَ فِيهِ مَعَ «الْ» ... وَعِنْدَهُمْ أَوَّلًا خَلاَّدُهُمْ عَمَدَا فإنَّ أبا عمرَ الدوريَّ عن سليمٍ يروي عن حمزةَ عندَ العراقيين فقط، ويقابلُهُ خلادٌ عند الشاميين.

(١) إلا في البيت التاسع فقط فإنه يعني به المذهب الشامي.

1 / 40