في «معجمِ المؤلفينَ» (١)، وحاجي خليفةُ في «كشفِ الظنونِ»، والزركليُّ في «الأعلامِ»، والبغداديُّ في «هديةِ العارفينَ».
٤ - ذكر ابنُ الجزريِّ في «النشرِ» أن «روضة التقريرِ» من أصولِهِ التي اعتمد عليها في كتابِهِ، ونقل عنه في (١/ ٢٥٩) في مسألة الاختلاف عن خلف في البسملة، ويوافقه قوله في البيت الحادي والأربعين:
خَلَّادُهُمْ عَنْ سُلَيْمٍ وَاكْتَفَى خَلَفٌ ... عَنْهُ بِالاِخْفَاءِ إِلَّا الحَمْدَ فَاتَّحَدَا
٥ - وذكر الناظمُ كتابَهُ هذا في «المقامةِ الواسطيةِ» (مخطوط) فقال في مدحِهِ قراءَ واسطٍ: «فقصدتُّ بَسطةَ الإِقراءْ، التي عليها لُيُوثُ القُرَّاءْ، ...، بين أيديهم كتبُ القراءاتْ، الجامعةُ لمعاني الآياتِ البيِّناتْ، كالكاملِ والتَّذْكارْ، والمُبْهِجِ والاختِيارْ، والإرشادِ والتيسيرْ، وحِرزِ الأَماني وروضةِ التَّقريرْ، وهُم كبُدُورِ التَّمامْ، أو كنُجومٍ متلألئَةٍ في الظلامْ»، وإن كان لم ينسبْها إلى نفسِهِ صراحةً.
_________
(١) وقع في «معجم المؤلفين» أن «روضة التقرير» نظم فيها الديواني كتاب «الإرشاد»، ثم ذكر له مِن كتبه: «جمع الأصول». والصواب أن «جمع الأصول» هو نظم الديواني «الإرشاد»، أما الذي نظم «الإرشاد» وسماه «الروضة» فهو عبدالله بن عبدالمؤمن قرين الناظم رحمهما الله، قال ابن الجزري في «غاية النهاية» (١/ ٤٣٠): «وكان قد نظم قبل ذلك «كتاب الإرشاد» وسماه «روضة الأزهار»».
1 / 35