روضة التقرير في اختلاف القراءات بين الإرشاد والتيسير

الديواني d. 743 AH
17

روضة التقرير في اختلاف القراءات بين الإرشاد والتيسير

روضة التقرير في اختلاف القراءات بين الإرشاد والتيسير

تحقیق کنندہ

أبو مازن محمد بن رجب الخولي

ناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

وذكر ابنُ حجرٍ (ت ٨٥٢ هـ) في «الدررِ الكامنةِ» أنّ مولدَهُ في سنةِ بضعٍ وستين؛ يعني: وستِّ مئةٍ (١). رحلتُهُ وطلبُهُ للعلمِ: رحل الإمامُ الديوانيُّ في طلبِ العلمِ وجابَ الآفاقَ؛ فمن البلادِ التي رحل إليها: - «دِمشقُ»؛ وقرأ فيها على الشيخِ إبراهيمَ الإسكندريِّ (٢). - و» الخليلُ»؛ وقرأ فيها على الإمامِ الجعبريِّ (٣). - و» تِبريزُ». - و» شِيرازُ» وفيها كتب كتابَنا هذا كما نصَّ على ذلك في نهايتِهِ. - و» أَصبَهانُ» (٤). ثم عاد إلى بلدِهِ «واسطٍ» فانفرد بالإقراءِ بها، وهو الذي نقل طريقَ الأزرقِ عن ورشٍ من دمشقَ إلى واسطٍ (٥).

(١) وقع في «كشفِ الظنونِ» و» هديةِ العارفينَ» في الموضعِ الأولِ من كلٍّ منهما: أن الناظم ولد في سنةِ ٦٩٥ هـ، ولعله سبق قلم أو انتقال نظر. (٢) ستأتي ترجمته في شيوخ الناظم. (٣) ستأتي ترجمته في شيوخ الناظم. (٤) وقد ذكر الذهبي أن الناظم- ﵀ لزمه دَينٌ فرحل من أجله إلى «أَذْرَبِيجَانَ» وغيرها. (٥) ذكر ذلك ابن الجزري في «غاية النهاية» (٢/ ١٧٠) في ترجمة أبي بكر الأصبهاني محمد بن عبدالرحيم بن إبراهيم.

1 / 20