روضة الناظر وجنة المناظر
روضة الناظر
ناشر
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
اشاعت کا سال
٢٠٠٢ م
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
روضة الناظر وجنة المناظر
ابن قدامة المقدسي d. 620 AHروضة الناظر
ناشر
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
اشاعت کا سال
٢٠٠٢ م
= لا يمكن اجتماعهما، وقد يرتفعان ويحل محلهما لون آخر، كالصفار مثلًا. والمثلان: هما الشيئان اللذان لا يجتمعان وقد يرتفعان، كالبياض والبياض. انظر في ذلك: شرح تنقيح الفصول ص٩٧ وما بعدها، شرح الكوكب المنير جـ١ ص٦٨، ٦٩. ١ المنهج الذي سلكه المصنف في حصر القسمة في "اليقين" و"الظن" يخالف ما قاله جمهور العلماء من: أن القسمة تنحصر في: الاعتقاد، والظن، والوهم، والشك، والجهل: فالاعتقاد: هو الذي لا يحتمل متعلقه النقيض عند الذاكر، فإن طابق الواقع كان اعتقادًا صحيحًا، وإن لم يطابقه كان فاسدًا. والظن: هو ما يكون متعلقه راجحًا على احتمال النقيض. والمقابل للظن هو الوهم. فإن تساوى متعلقه واحتمال نقيضه فهو الشك. والجهل: اعتقاد المعتقد على ما ليس به. وهو نوعان: مركب، وهو ما تقدم تعريفه. وبسيط: وهو انتفاء إدراك الشيء بالكلية. ومنه: السهو، والغفلة، والنسيان. انظر: الحدود للباجي ص٢٨ وما بعدها، بيان المختصر ١/ ٥١، التعريفات للجرجاني ص١٣٤، شرح الكوكب المنير ١/ ٧٤ وما بعدها.
1 / 89