160

روضة المحبين

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

تحقیق کنندہ

محمد عزير شمس

ناشر

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الرابعة

اشاعت کا سال

1440 ہجری

پبلشر کا مقام

الرياض وبيروت

اصناف

تصوف
وذكره الدَّارقطني في كتاب «الغرائب» (^١) وقال: تفرَّد به يزيد بن مروان، عن عمر بن هارون، عن عثمان بن الأسود المَكِّيِّ، عن إبراهيم بن مَيْسَرة، عن طاوس. وقالت هند بنت المُهلَّب: ما رأيتُ لصالحي النساء وشِرارهن خيرًا من إلحاقهنَّ بمن يَسْكُنَّ إليه من الرِّجال، ولَربَّ مسكونٍ إليه غير طائلٍ، والسَّكن على كلِّ حالٍ أوفق. وذكر الحاكم في تاريخ نَيْسابور (^٢) من حديث أبي هريرة ﵁ يرفعه: «أرْبَعٌ لا يَشْبَعْنَ منْ أَرْبع: أرضٌ من مَطَرٍ، وأُنثى من ذَكَرٍ، وعينٌ من نَظَرٍ، وعالِمٌ من عِلمٍ». وهذا باطلٌ قطعًا على رسول الله ﷺ، وهو كثيرٌ عن أبي هريرة ﵁.

(^١) انظر: «أطراف الغرائب» (٣/ ١٩٤). (^٢) وأخرجه أيضًا أبو نعيم في «الحلية» (٢/ ٢٨١)، وابن الجوزي في «الموضوعات» (١/ ٢٣٤) من طريق محمد يعني ابن الفضل عن التيمي عن ابن سيرين عن أبي هريرة. وفيه محمد بن الفضل كذاب. ورواه العقيلي في «الضعفاء» (٢/ ٢٩٧)، وابن حبان في «المجروحين» (٢/ ١٩، ٢٠)، وابن الجوزي في «الموضوعات» (١/ ٢٣٤) من طريق محمد بن الحسن بن زبالة ثنا عبد الله بن محمد بن العجلان عن أبيه عن جده عن أبي هريرة. قال العقيلي: لا أصل له، عبد الله بن محمد بن عجلان منكر الحديث، لا يتابع على هذا الحديث.

1 / 133