156

روضة المحبين

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

تحقیق کنندہ

محمد عزير شمس

ناشر

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الرابعة

اشاعت کا سال

1440 ہجری

پبلشر کا مقام

الرياض وبيروت

اصناف

تصوف
لوْ كانَ هذا بُغْيَتي ... لَقَنِعْتُ منها بالقَمَرْ وقال آخر (^١): دواءُ الحبّ تقبيلٌ وشَمٌّ ... ووضعٌ للبُطونِ على البُطونِ ورَهْزٌ تذرفُ العينانِ منه ... وأخذٌ بالمناكب والقرون وقالت امرأةٌ وقد طُلبت منها المحادثة (^٢): لَيْسَ بِهذا أَمَرتْنِي أُمِّي ولا بتقبيلٍ ولا بِشَمِّ لكن جِمَاعًا قد يُسلِّي هَمِّي يَسْقُطُ منه خاتَمِي في كُمِّي وقد كشف الشاعر سبب ذلك حيث يقول (^٣):

(^١) هما لأم الضحاك المحاربية في «اللآلي» للبكري (٢/ ٦٩٢)، و«حماسة» ابن الشجري (ص ٢٧٧)، و«شرح المقامات» للشريشي (١/ ١٦٢)، وبلا نسبة في «العقد الفريد» (٦/ ١٤٠)، و«الواضح المبين» (ص ٧٥)، و«ديوان الصبابة» (ص ٢٠٧). والأول فقط في «البيان والتبيين» (٣/ ٢٠٦). (^٢) ت: «طلب منها محادثة». والرجز لامرأة العجاج (وهي الدهناء بنت مسحل) في «اللآلي» للبكري (٢/ ٦٩٢)، و«تهذيب الألفاظ» (ص ٣٤٨)، و«بلاغات النساء» (ص ١١٩). ولأم الورد في «الواضح المبين» (ص ٧٥). وبلا نسبة في «البيان والتبيين» (٣/ ٢٠٧)، و«التذكرة الحمدونية» (٦/ ٢٢٨). (^٣) بلا نسبة في «الواضح المبين» (ص ٧٧).

1 / 129