============================================================
ابن عبد الظاهر تلمحها ، على أن عهدها بالأخطاط قريت وأثرها للمتأمل عجيب، ومازال خبرها من الأقوال(6) مبثوثا وتاريخها أمتع حدييا وأقرب(8) حدوثا.
جعت في هذه ما سمعت مسندا لقائله وطالعته معزيا لناقله، وأنا من وراء الطلب للاستزادة وعلى جادة البحث للاستفادة. اعلم أن [الحديث)(4) شجون والشي بالشيء يذكر لاسيما في التاريخ فإنه يحدث أطراف الأخبار ويقيم لها وخها يغيره الاعتبار ويبرز من كل خبي كمينا، ويأخذ في المعارف يشرة ويمينا، ويرمق مادة حادثة وعينها تغازل أخرى، ويغرس غرسا ويده تقطف من غيره زهرا وتجني تمرا. وبهذا القدر تنجلي الآنباء وتحلو وتتفرع من سماعها الأسماع وتجلو، ولو اقتصرت على ذكر الخطط فقط(6) لما حصلت من وضف الآثار على الإيثار، ولم كنت إلا تاعي أموات وباكي ديار، ولشت بالفاعل في صدر هذا المحفل ولا لابس(6) أسمالها بين أهله الزي(6) الأول وقد 12 بلي(6 الطراز الأول؛ ولكن القصد بهذا المصيف أن يكون مجموعا تتملى النواظر به وتتمتع وتتفئن في مطارحه وتتنوع، فليصرف المعترض تقده ولينيك من التخريح ما عنده، ولا يفتح بائا سدته الأغذار لابل يسده؛ على 15 أن المورخ في قبضته المطلع أسير ولا ثرأ الجامع من المعترض إلا من تبرا ولا يتبعك (1432) مثل خبير، فما جمعت إلا لنفسى واجتهدت إلا فيما يعود بمصلحته على أنيسي ولعل الواقف عليه يستهون ما انفدت فيه جمعي، وأفرغت ترتيبه وتهذييه وسعي، فإن قال أعرف جميع هذا فربما يقف عليه من لا يعرفه، وأطرحه فلعل الله يقيض له من ينصفه ويصفه، فإن كان في هذا الوقت يستهان(4) به فقد يأتي عليه زمان يستحيل فيه ويستحين، فأنت بلد ( الأصل: الأقولا. ( الأصل: أقر6) زيادة اقتضاها السياق () الأصل: فقد.
(6) الأصل: ولا لاباس 4) كذا بالأصل (ن الأصل: بلا. ()) الأصل: يستهين.
صفحہ 48