============================================================
مؤلف الكتاب- خياته يرجع نسبه إلى روح بن زنباع الجذامي أمير فلسطين في زمن عبد الملك ابن مروان.
حياته ولد القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر في القاهرة في التاسع من المحرم سنة عشرين وستمائة/12 فبراير سنة 1223م. ولاتحدثنا المصادر كثيرا عن نشأته ولكنها تشير إلى أنه سمع من جعفر الهمداني وعبد الله بن إسماعيل بن رمضان ويوسف بن المخيلي، كما كتب عنه البرزالي والقتح بن سيد الناس وأثير الدين أبو حيان (1) . وعندما شب برع في كتابة قلم الرقاع وتفوق في الكتابة النثرية وصار شيخ أهل الترشل.
ثم تسهب المصادر في الحديث عنه منذ انسلاخه في سلك الوظائف الديوانية في دولة المماليك في زمن كل من الظاهر بييرس والمنصور قلاوود والأشرف خليل، حيث كان كاتب السر وصاحب ديوان الإنشاء عندهم وإن كان ولده القاضي فئح الدين محمد قد خلفه في هذه الوظيفة في آخر عهد المنصور قلاوون وتوفي في حياة أبيه سنة 69ه/1291م(2).
ويحدثنا ابن عبد الظاهر عن الدور الذي قام به عندما بويع الحاكم بأمر الله أبو العباس أحمد العباسي خليفة في الثاني من المحرم سنة 661ه/16 نوفمير سنة 1262م إضفاء الشرعية على سلطنة الظاهر بيبرس، فقد أمره السلطان 2110101-602 انظر أيضا: 960r5,2.. .15d66ح (1) الصفدي: الواني 12: 4258-257 100 645 7 المقريري: المقفى الكبير580:4.
(1892. 6.2 - 503030431180 (2) أبو المحاسن: التجوم الزاهرة 8: 35.
5. 551: 45066 20 10 21. 26666
صفحہ 27