============================================================
ابن عبد الظلاهر كان كذيا فمالنا والدخول في دم مسلم، وإن كان حقا فلعلنا تفعل معه خيرا لعله يكافي به يوما، وإن كان الله قدر ذلك فإنا لا تقدر على قتله أبدا، 2 فسكت أحمد، فأضافه لؤلؤ إليه.
وكان هذا الشاب اسمه محمد بن سليمان [الكاتب،(4) الحنيفي منسوت إلى حنيفة السمرقندي. ولم تزل الأيام تتنقل بمحمد المذكور والدفر يتصرف 6 به إلى أن بقي ببعداد قائدا من جملة القواد. ولما جرى لابن طويون ماجرى وهربت الطولونية إلى بعداد وخرجوا في عسكر إلى القرامطة، خرج(6) محمد ابن سليمان في العسكر فكسر القرايطة ورجع إلى بغداد وله صورة. فشرع في أمر مصر والاستهانة (6) بها وتحسين انتزاعها من آل طولون، فجهزه الخليفة إلى (1652) مصر فدخلها وأمسك الطولونية وخرب منازل بني طولون وهدم القصر المسمى بالمئدان سكن أحمد بن طولون، وتتبع أساسه وأخرب الديار 12 ومحى الآثار، وتقل ما كان بمصر من ذخائر ابن طولون [إلى العراقم(4/(1).
ذكر صاحب كتاب "الذخائر والتحف" أن محمد بن سليمان رجع إلي العراق في ستة اثنين وتسعين(4) ومائتين ومعه من أموال(6) بني طولون أموال عظيمة، يقال إنه كان معه اكثر من ألف ألف دينار عينا، وإنه حمل إلى الخليفة المكتفى من الذخائر والحلى والفرش أربعة وعشرين ألف حمل ([جمل](4)، وحمل جميع آل طولون معه إلى بغداد(2) (4) زيادة من التجوم (0) الأصل: فخرج ) الأصل: واستهوان) الأصل: وسبعين.5) التجوم: ذخائر 4) زيادة من النجوم.
(1) أبو المحاسن: التجوم الزاهرة 3 228 (مع خلاف في العبارة)، أبو المحاسن: التجوم الزاهرة 3: 112.
111-112 (ومصدره القضاعي).
(2) الرشيد بن الزبير: الذخائر والتحف
صفحہ 126