============================================================
الرؤضة البهية الزاهرة في خطط الميزية القاهرة ولما بلغ الأفضل ذلك أحضر جوهر وضربه فمات عقيب الضرب بعد أن تقطعت فخذاه فقال له: اتركني آحدثك بحديث أخيك والله ما قتلته ولا تجاسرت (عليه](4)، وأمهل عليه ساعة ثم طلب ماء فسقي فمات لوقته. وكان المأمون بن البطائحى يخاف أن يذكر الخادم شيئا من أمره لأن له في القضية يسبة اشتراك وذلك أنه لما بني الجامع كان في أصله مسجدا فجاء فأخدث فيه، وقال الأفضل: احرقوه؛ فقال المأمون: ماعاذ الله، هذه عقوبة لا يعاقب(6) بها إلا الله(5).
وقيل إن المظفر كان يروح(4) كل ليلة يشرب عند الخليفة ومعه غلمان ثلاثة، وأن حارس(6) [حارة](4) برجوان وجده ليلة فوتب عليه وشتم (الغلمان)(8)، وجعلوا يضربونه ويضربهم فوقعت ضربة في جنبه أهملها ولم يذكرها استحياء فآلت به إلى الموت، [وتوفي وعمره دون الثلاثين سنة،(6)(1) .
حاره قراقوش وهو الذي يقال له قراقوش، وهي حارة بهاء الدين قراقوش على يشرة باب 12 الجامع [الحاكمي](2) من ناحية الحوض وتعرف قديما بالجماعة الريحانية(2) إلى أن استوطنها قراقوش المذكور، وهو الذي بتى آسوار المدينة فعرفت الحارة به إلى الآن(2).
(ة) زيادة من مسودة الخطط. (3 مسودة الحطط: لا يعذب. ع) بعد ذلك ي المسودة: بل يرمى في راشدة. ) المسودة: يمضي) المسودة: بواب4) زمادة من النجوم الزاهرة (1) المقرزع: مسودة الحطط 133-2135 صيح 3: 352، المقريزي: مسودة الخطط 4014253، الحطط 52:2-153 363-364، الحطط 2: 2. ويدل على موضع 2 مذه الحارة اليوم حارة بين السيارج المواجهة (4) أبو المحاسن: النجوم الزاهرة 4: 38، للركن الجنوني الغربي لجامع الحاكم بآمر الله قرب باب الفتوح.
49 وانظر أعلاه ص 17.
(4) أعلاه ص 19-21 وانظر القلقشندي:
صفحہ 109