الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
اصناف
تاریخ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
محيي الدين ابن عبد الظاهر d. 692 AHالروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
اصناف
وفي ليلة الخميس منتصف جمادى الأولى هرب الفرنج، وأسلموا القلعة بما فيها، وتسلق المسلمون إليها من الأسوار، وحرقوا الأبواب، ودخلوها من أعلاها وأسفلها، وأذن بالصبح عليها، وطلع السلطان إلى القلعة، وقسم المدينة على أمرائه، وخواصه، ومماليكه، وحلقته، وشرع في الهدم، ونزل وأخذ بيده قطاعة، ووقف يهدم بنفسه، ورآه الناس فتشبهوا به، وعملوا بنفوسهم، وصار يباشر ذلك بنفسه ويده، وقد اكتسى من الغبار أثواب). قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم : لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع على عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم». وقال، صلى الله عليه وسلم : « ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار.
وفي جمادى الأولى وردت كتب الأمراء المجر دين للغارة بأنهم وصلوا
صفحہ 232