رود ریاحین

اليافعی d. 768 AH
77

============================================================

والف العادة ولم نخرج عن الرعونات والطباع التى خرج عنها السادة فلم نتعظ بعظة ولم تتزجر عن نهى ولم ناثمر بأمر وذلك من سوء حظ انفسنا ولم تساعدنا السعادة والا قنحن نعرف مراهم الداء التى تداوى بها السعداء وفيها قلت في بعض القصائد ومع غارقون الذكر مغلى عزائم فترياق تقى مع سيفوف رياضة بها بره معلول وايقاظ نائم مراهم اسقام القلب تسواقع وجوع وصت مع سهاد مداوم وأركان بنيان الرياضة عزلة ب قلوب او طبيب ممسالم وليس طبيب في جميع الورى سوى وذهنا نأى عنه الذكا غير ناهم فهذا يداوى الناس من داء جهلهم ورتق لفتق من طعام مسخاصم بفتق الرتق في غوامض مسشكل يأبيف مسلول من العلم صارم عن السنة الغرا يذب مجاهدا بداء هوى طبع النفوس الظوالم وهذاك يشفى قلب كل معلل لذلك مركوم الهوى غير شاهم فيشتم طيبا فاح من جساتب الحمى ويسمع تكليما حلا من منادم وظر نورا من چمال محير وليس بشستاق له غير طاعم ويطعم من طعم الهى ما يشوقه ليهنا بعسيش للأحبة ناعم فمن فاق طعم الحب يشتاق للقسا وياضيعة الأعمار سوق المواسم فيا أسفا يا حرتا بامسصييتا لقد فاتنا كل المنى والمكارم كسما لم نكن كالغير اهلا لقربه ولم ندر طعم الحب مثل البهائم موت ولم ننظظر جال جلاله سكرنا وغبنا عن جميع العوالم فلو شاهدت ذاك الجمال أعيننا وباح بمكتسوم الهوى كل كاتم وملنا نشاوى من شراب محسبة و نور واسرار وطيب تنادم ونحن حجبتا عن عجائب قدرة ولا ليلى ولا سلمى ولا أم سالم فما العيش إلا ذاك لا عيش عزة ويرجى لعبد قارع الباب لارم وذلك فضل الله يؤتيه من يشا وصل على المختار من آل هاشم فيارب وفق واعف وافتح وعافنا (وقلت في ذلك المعنى في أخرى) جرد لسيف الصدق بعد تجرد لذكر وفكر حب عن كل مشفل به النفس إن رامت هواها وحاولت خلافا ولم ترجع إلى الطاعة اقتل وداوم ولارم قرع باب مؤملا فما خيب المولى رجاء مؤمل

صفحہ 77