============================================================
وبين الكرى والعين منها تفرقا ترى بين عين والسهاد تواصلا وبين خلوف المسك والثغر ملتقى وبين معساء والسفذاء تقاطعا ولؤلؤ نحر البدر فى الورد مشرقا رى ناحلات قارئات مصاحفا فدتها من الآفات كل نفوس من يخالفها فى الوصف غريا ومشرقا خليلى إن الموت لا شك نازل وبين الأحبا لا يزال مفرقا بها الحسن واللذات والملك والبقا فجدا لدار لا يزول نميمهسا بهن سعيد سعد ذلك من لقا وليا حان تاعمسات متعم كواعب آتراب زهت فى خيامها بظل نعيم قط مامسها شقا كدرت وياقوت وبيسض تعامة كساها البها والنور والحسن روتقا مليحات آوصاف تعالت صفاتها عن الوصف فوق المرتقى وصفها رقى وقد حبرت صوتا رخيما مشرقا تفتى بما لم تسمع الخلق مثله غناهن نحن الخالدات فقط ما بيد ونحن الناعمات فلا شقا ولا سخط والراضيات بناالمنى فطوبى لمن كنا له من أولى التقى (الحديث السابع) رويتا فى الصحيحين أيضا عن سهل بن سعد الساعدى رضى الله عنه قال . مر رجل بالنبى ل فقال لرجل جالس عنده مارأيك فى هذا فسقال رجل من أشراف الناس هذا والله حرى إن خطب أن ينكح وإن شفع إن يشفع فسكت رسول الله ة ثم مر رجل آشر فقال له رسول الله ما رأيك فى هذا فقال يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين هذا حرى إن خطب الا ينكح وإن شفع الا يشفع وإن قال لا يسمع لقوله.
فقال رسول الله لل هذا خير من مل، الأرض مثل هذا وأنشد بعضهم: لعمرك ما الإنسان إلا ابن دينه فلا تترك التقوى اتكالا على النسب لقد رفع الإسلام سلمان فارس وقد وضع الشرك الحسيب أبا لهب وانشد آخر وقيل إنه لعلى كرم الله وجهه: دليلك أن الفقر خير من الغنى وأن قليل المال خير من المثرى لقاؤك عبدا عصى الله بالغى ولم تلق عبدا قد عصى الله بالفقر ويروى للغتى وللفقير باللام.
(الحديث الثامن) روينا فى الصحيحين أيضا عن أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه أن النبى لة قال: "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك وتاقخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ
صفحہ 13