الروض المغرس فی فضائل البیت المقدس
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
اصناف
الهجري قال ما خليل الله فجأة وداود وسليمان فجأة والصالحون وهو تخفيف على المؤمن وتشديد على الكافر وبسنده إلى عبد الله بن أي مليكه قال لما قدم إبراهيم على ربه قال له يا إبراهيم كيف وجدت الموت؟ قال يا رب وجدت نفي كأنها تنزع بالسلا قال كيف وقد هونا عليك الموت يا إبراهيم المقصد الثامن في كوته وم القيامة وبسند صاحب كتاب الأنس إلى ابن عباس قال قال رسول الله آأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم لخلته ثم أنا بصفوتي ثم علي بن أبي طالب يزف بني وبين إبراهيم زفا إلى الجنة ويند البيهقي إلى علي بن أبي طالب قال أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم قبطية والنبي حبره وهو عن يمين العرش وفي الصحيحين عن ابن عباس أنه قال أول الخلائق يكسا يوم القيامة إبراهيم وروى الإمام أحمد في حديث طويل أنه قال إني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة فقال رجل من الأنصار وما المقام المحمود؟ فقال إذا جيء بكم حفاة عراة عزلا فأول من يكي إبراهيم فيقول اكسوا خليلي فيؤتي بريطتين بيضاوين فيلبهما ثم يقعد متقبل العرش ثم أؤتى بكسوه فأكسا فأقوم عن يمينه مقاما لا يقومه أحد فيغبطني به الأولون والأخرون وبسند أبي نعيم إلى مجاهد عن عبيد بن عمير قال يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراه عزلا فيقول لله تعالى لا أرى خليلي عريانا فيكسى ثوبا أبيض فهو أول من يكسا وبسند الحافظ بن عساكر عن عبيد الله عن أنس عن أبيه قال قال رسول الله أول من يكسا من حلل الجنة أنا وإبراهيم والنبيون وبسنده إلى طلق بن حبيب أنه حدثه جده قال سمعت رسول لذه يقول يحشر الناس الحديث وفيه فأول من يكسى إبراهيم فيقول الله تعالى اكسوا إبراهيم الخليل ليعلم فضله عليهم فيكا حلة ثم يكسا النا على منازلهم المقصد التاسع في الذبح ومن هو الذبيح وعمر إسحاق وعمر أمه وأبيه حين ولد وعمره أمه ساره والحلاف في قبوتها بسند صاحب كتاب الأن إلى نوح بن حبيب قال سمعت الشافعي يقول كلاما لم أسمع قط أحن منه سمعته يقول قال إبراهيم خليل النه لمولده في وقت قص عليه ما رأى ماذا ترى
صفحہ 299