66

روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار

روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار

ناشر

دار القلم العربي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ

پبلشر کا مقام

حلب

قال: ومن أبوك؟ قال: نسيت اسمي فكيف اسم أبي؟ فردّ زياد كمّه إلى فيه وعفا عنه. عاتب محمد بن زبيدة «١» أبا نواس فقال: يا أمير المؤمنين تمام العفو أن لا يذكر الذنب. النعمان بن المنذر: تعفو الملوك عن العظي ... م من الذنوب لفضلهم ولقد تعاقب في اليس ... ير وليس ذلك لجهلهم بل ليخاف شدّة نكالهم. إبراهيم بن المهديّ كان مختفيا فأتي به إلى ابن أخيه المأمون، فدخل عليه فقال: يا أمير المؤمنين ذنبي أكبر من أن يحيط به عذر، وعفوك أعظم من أن يتعاظمه ذنب. غلام أبي تمّام يخاطب مولاه: إذا عاتبتني في كلّ ذنب ... فما فضل الكريم على اللئيم؟ آخر: تبسّطنا على الآثام لمّا ... رأينا العفو من أثر الذنوب آخر: أنا المذنب الخطّاء والعفو واسع ... ولو لم يكن ذنب لما عرف العفو أبو جعفر البستي: اقبل معاذير من يأتيك معتذرا ... إن برّ عندك فيما قال أو فجرا فقد أطاعك من يرضيك ظاهره ... وقد أجلّك من يعصيك مستترا «٢» محمد بن سيرين «٣»: إذا بلغك عن أخيك ما يسوء فاطلب له عذرا، فإن لم

1 / 70