29

روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار

روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار

ناشر

دار القلم العربي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ

پبلشر کا مقام

حلب

من ههنا «١» . وكان علماء بني إسرائيل يسترون من العلوم علمين: علم النجوم وعلم الطب، فلا يعلّمونهما أولادهم لحاجة الملوك إليهما لئلا يكونا سببا في صحبة الملوك والدنوّ منهم، فيضمحلّ دينهم. وقال ابن عباس لعكرمة مولاه: اذهب فانظركم بقي من الليل؟ فقال: إني لا أبصر النجوم. فقال ابن عباس: نحن نتحدّى بك فتيان العرب وأنت لا تبصر النجوم؟ وقال: وددت أن أعرف «الهفت دوازده» «٢» يريد النجوم السبعة السيارة والبروج الاثني عشر. قالوا: لا بأس بالاعتماد على قول المنجّمين في الغرّة. عن محمد بن مقاتل «٣»: أنه كان يسألهم «٤» ويعتمد على قولهم إذا اتفق جماعة منهم. عن بعض المنجّمين: موالد الأنبياء بالسنبلة والميزان «٥» . وكان طالع النبيّ ﷺ الميزان. وقال: ولدت بالسّماك «٦»، وفي حساب المنجّمين هو السّماك الرامح. إذا طلع الدّبران «٧» يبست الغدران. إذا طلع سعد السّعود ذاب كل جمود واخضرّ كل عود وانتشر كل مصرود «٨» . إذا طلع الحوت خرج الناس من البيوت. الشمس في الحوت والبرد يموت: إذا ما مضى من آب عشرون ليلة ... أتاك رقيم البرد من كل جانب «٩»

1 / 33