الفصل الرابع: في الزينة
وقول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ (٢) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (٣) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ [المدثر: ١ - ٤].
الخاتم
١٥٨ - عن أنس: "أنَّه رأى في يدِ رسولِ الله ﷺ خَاتَمًا من وَرِقٍ يومًا واحدًا، ثم إنَّ النَّاس اصطَنَعوا الخواتيمَ من وَرِقٍ ولبِسوها، وطَرَحَ رسول الله ﷺ خَاتَمَهُ، فَطَرَحَ النَّاس". أخرجه البخاري ومسلم.
١٥٩ - وفي رواية: في يمينه، فيه فصٌّ حَبَشِيٌّ، كان يجعل فصَّه مما يلي كَفَّهُ (١).
١٦٠ - وفي رواية للبخاري: أن خاتَمَ النَّبيِّ ﷺ كان في يده، وفي يد أبي بكرٍ بَعدَهُ، وفي يد عُمَرَ بعدَ أبي بكرٍ، فلما كان عُثمان، جَلَسَ على بِئرِ
(١) رواه البخاري ١٠/ ٢٤٧ في اللباس: باب خاتم الفضة، ومسلم رقم (٢٠٩٣) في اللباس: باب في طرح الخواتم: قال الحافظ في "الفتح": قال النووي تبعًا لعياض: قال جميع أهل الحديث: هذا وهم من ابن شهاب، لأن المطروح ما كان إلا خاتم ذهب كما في حديث ابن عمر.