وعُثمانُ، فَرَجَفَ بِهِم، فقالَ. "أثْبُتْ أُحُدُ - أرأه ضَرَبَهُ برجلِه - فإنَّما علَيْكَ نَبِيٌّ وصِدِّيقٌ وشَهيدَانِ". أخرجه البخاري (١).
الآبار التي شرب منها رسول الله ﷺ -
٢٦٤ - عن مروان بن أبي سعيد بن المُعَلَّى قَالَ: كُنْتُ قد طَلَبتُ البئارَ التي كان رسولُ الله ﷺ يُستَعْذَبُ له منها، والتي برَّكَ فيها، وبَصَقَ [فيها] فَكَانَ يَشْرَبُ مِن بِئرِ بُضاعَةَ وبَصَقَ فيها وبرَّكَ، وكان يشربُ مِن بِئر مالك بن النَّضْرِ بن ضَمْضَم، وهي التي يُقالُ لها: بِئرُ أبي أنس، وكان يشربُ من بئرِ جنب (٢) قصر بني حُدَيْلَةَ (٣) اليوم، وكان يشرب من جاسم بئر أبي الهيثم (٤) بن التيهان براتج، وكان يشربُ مِن بيوتِ السُّقيا، وكان يشربُ من بئر غُرْسٍ بقُباء، وبرَّكَ فيها، وقال: "هي عَينٌ من عُيون الجنةِ"، وكان يشرَبُ من بئر العسيرة بئر بني (٥) أمية بن زيد وقف على بئرها، فَبَصَقَ فيها وشَرِبَ منها، وبَرَّكَ وسألَ عن اسمها فَقيل: العسيرة، فسماها اليسيرة، وكان يشرب من بئر رومة. أخرجه ابن سعد (٦).