٢٤٨ - عن سهل بن سعد: أن منبر النَّبيِّ ﷺ كان من أَثلِ الغابَةِ. أخرجه البخاري (١).
الأساطين بالمسجد الشَّريف وما يذكر من فعل النَّبي ﷺ عندها الأسطوانة المخلقة
هى التي صلى إليها رسول الله ﷺ المكتوبة بعد تحويل القبلة ثم تقدَّم إلى مصلاه اليوم.
٢٤٩ - عن أبي هريرة قال: كانت قبلةُ النَّبيِّ ﷺ إلى الشام، وكان مصلاه الَّذي يصلِّي فيه بالنَّاس إلى الشَّام من مسجده: أن تضع الأسطوانة المخلقة اليوم خلف ظهرك، ثم تمشي مُستَقبِلَ الشَّام، وهي خَلفَ ظهرِك، حتَّى إذا كنتَ محاذيًا باب عثمان المعروف اليوم بباب جبريل، والباب على منكبك الأيمن وأنت واقف في مصلاه ﷺ (٢).
٢٥٠ - ذكر أهل العلم بحال المسجد الشَّريف: أنَّ هذه الأسطوانة المخلَّقة هي التي عن يسار الإمام المصلِّي في مصلَّى رسول الله ﷺ من خلفِ ظهرِه، وهي الثالثة من المنبر، والثالثة من القبلة، والثَّالثة من القبر الشَّريف، وكانت أيضًا الثالثة من رَحبَة المسجد قبل أن يزاد في القبلة رواقان، وهي متوسطة في الرَّوضة الشَّريفة، وتُعرَف بأسطوانة المهاجرين، كان أكابر الصحابة يصلُّون إليها، ويجلسون حولها، وتسمَّى أيضًا أسطوانة عائشة للحديث الذي روت فيها، وأنَّها لو عرفها النَّاسُ لاضطَرَبوا على الصَّلاة عندها بالسُّهمان، وهي التي