أهل المدينة، وكان من العرب، فأعتقه رسول الله ﷺ، وكَتَبَ له كتابًا يوصي فيه، هو بيد ولده، وقدم حسين بن عبد الله بن ضميرة بكتاب رسول الله ﷺ بالإِيصاء بأبي ضميرة وولده المهدي، فوضَعَه المهديُّ على عينيه، ووصله بمال كثير، قيل: ثلاثمئة دينار (١).
حُنَين: بضم الحاء المهملة، وفتح النون، ثم المثناة تحت، ثم نون: كان عبدًا وخادمًا للنبيِّ ﷺ، فوهَبَه لِعَمِّه العبَّاس، فأعتقَهُ العباس، روى عن النَّبي ﷺ في الوضوء، وهو جدُّ إبراهيم بن عبد الله بن حُنين، وقيل؛ إنَّه مولى علي بن أبي طالب. ذكره ابن عبد البر (٢).
أبو عسيب: مولى رسول الله ﷺ، له صحبة ورواية. قال حازم بن القاسم: رأيت أبا عسيبٍ خادمَ رسول الله ﷺ يَخْضِبُ رَأسَهُ ولحيته. ذكره ابن عبد البر (٣).
أبو عبيد: مولى رسول الله ﷺ، ويقال: خادمُ رسولِ الله ﷺ.
قال ابن عبد البر: لا أقف له على اسم، له رواية، من حديثه: "أنه كان يطبخ لرسول الله ﷺ يومًا، فقال له: نَوِلنِي الذِّراعَ، وكان يُعجِبه لحم الذراع. . . الحديث". ذكره ابن عبد البر (٤).
سفينة: مولى رسول الله ﷺ: وقيل: مولى أم سلمة زوج النبيِّ ﷺ قيل: أعتقه النَّبيُّ ﷺ، وقيل: أعتقته أم سلمة واشترطت عليه خدمة النَّبيِّ ﷺ ما عاش، يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبا البَختَريِّ، اسمه عمير، وكان