البغلة
٢٠٦ - عن ابن عباس قال: أُهْدِيَ لِرَسول الله ﷺ بَغْلَةٌ شَهباءُ، فَهِيَ أوَّلُ شهباء كانت في الإِسلام، فَبَعَثَني رسولُ الله ﷺ إلى زوجته أم سلمة، فأتيته بصُوفٍ ولِيفٍ، ثم فَتَلْتُ أنا ورسول الله ﷺ لها رسَنًا وعِذارًا، ثم دَخَلَ البيت، فأخرَجَ عَباءةً مُطَرَّفَةً، فَثَنَّاها، ثُمَّ ربَّعَها على ظَهرِها، ثم سمّى ورَكِبَ، ثم أردَفَنِي خَلْفَهُ (١).
٢٠٧ - عن موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال: كانت دُلْدُلُ بَغْلَةُ النَّبيِّ ﷺ أَوَّلِ بَغْلَةٍ رُئِيَتْ في الإسلام، أهداها له المُقَوقَسُ، وأهدى معها حِمارًا يقال له: عُفَير، فَكانت البغلَةُ قد بقيت حتى زَمَن مُعاوِيةَ (٢).
٢٠٨ - عن زامل بن عمرو قال: أهدى فَرْوَةُ بن عمرو إلى النَّبيِّ ﷺ بَغْلَةً يقالُ لها: فِضَّةُ، فوَهَبَها لأبي بكر، وحمارُه "يَعْفُور"، قُبِضَ (٣) مُنْصَرَفَهُ من حَجَّةِ الوداع (٤).