============================================================
ثم يمضي إلى البسنان المعروف بالدكة وهو دليل على السابق وهو دكة العالم وعلومهم منه إذ كانوا لا يعرفون فوقه شيئا أعلى مذه. وهذا البستان المعروف بالدكة على شاطئ البحر، كذلك عل الناويل ممنوله البحر . والمستجيب للعهد إذا بلغ علم السابق ومعرفته حسب أنه قد بلغ الغاية و النهاية في العبادة. وبسنان الدكة مع جلالنه مللصق لموضع الفحشاء والمنكر دون سائر البسانين، دليل على أن علم السابق واصل بالنطقاء الذين هم معادن النواميس الفانية الحشوية، ل و الأعمال الفاحشة الدنية. والمقس دليل على الناطق وما في المقس من الفحشاء والمنكر دليل على شريعته. والنساء الفاسدات اللواتي فيه دلبل على دعاة ظواهر شريعته، وارتكابهم النشهوات البهيمية في طاعنه.
ن إنه علينا سللمه ورحمته بخرج إلى الصناعة وبدخل من بابها ويخرج من الآخر والصناعة دليل على صاحب الشريعة والصناعة ممنوعة من دخول العالم فيها والخروج لإضافة الشربعة. فدخول مولانا جل ذكره فيها من باب وخروجه من باب دليل على نحريم الشريعة ونعطيلها.
نم إنه عليذا سلامه ورحمته يدور حول البستان المعروف بالحجازي وهو دليل على الكلمة الأازلية والدوار حوله بلوغ إلى الكشف بلا سترة نحوط بالدين. م إنه جل وعز سلطانه يبلغ إلى القصور وهما قصران عظيمان خرابان دليل على بطلان الشريعنين وخرابهما.
م إنه عليذا سلامه ورحمنه يدخل من باب البسنان المعروف بالمخنص، وهو دليل على النالي إذ كان التالي مختصا بعلمه الأساس والتأويل. وأكثر العالم بمليون إليه وهو هيولا العال الجرماني، ومن الشيعة من يعنقد ويعبد النالي، ومن الشيعة من يقول بأن التالي مولانا، وهذا هو الكفر والشرك. وإنما هو الثالي الذي عجزوا الناس عن معرفنه وهو الجذة المعروفة بالمخنص منصلة بالجنة المعروفة بالعصار . دليل على الناطق لأنه بعصر علم
صفحہ 102